الجمعة، 23 سبتمبر 2011

*رهـانــ الأمل *

مازالت تنوح ولم يكن نوحاً حزيناً 
بل هو أملاً تسقيه لمن حولها
 منها علمت أنها أبجدية الأمل  المنتظر عزفتها بألحان مؤلمة
عند إشراقها  أجدها تنظم لي خيوطاً وتضعها بيدي لتقول لي :
دعيه يصدق هذه المرة


أملي أيحق لي أن أسقيك من ألمي !
عندما وقفت على أعتاب بوابة الألم وجدتها
 تسوقني  إلى خطوات مؤلمة
أمور قست علي
 وجِدّالاً أنهاني
 كنت أُخطئ  بخطوات عثرة
حتى وصلت إلى لحظة فراقه
منها خرج  لي الأمل
ليهمس لي كنتِ الصبر في لحظات خيبت ظنكِ بها 
ومازلتِ تنتظرين لحظة أمل ؛أخرجي منكِ حزنا وأُهديك أملاً
رهاناً صائبا قُدِمَ لي 
فقررت أن أهديه  الحزن كله   لأخذ الأمل معي
حملته  في داخلي حتى  تمكنت منه 
 لـ أُسقِيه  من حولي عندها وقفت إلى مالا نهاية
كي أرى نوراً  مشعاً  ينتظرني 
هناك في وقفة أمل وترقب
أنـــه الأمل الذي كنت  أبحث عنه في كل خطواتـي
ليقرع لي أنه قريب مني    
 فكلما اقتربت كلما رأيته بداخلي
فانتهت لحظة رهاني  معه
ودبّ في أرجاء حياتي وسيظل  يستقي النور مني