بين الماضي والحاضر
رأيت الــمــاً / قدراً
ألم لازم جسدي وتغلبت عليه لكنه مازال معي
قدّر كتب لي ورضيت به وها أنــا أعيشه
رحــ م ـــاكـ يــا الله
فــ الألم أذاب قلبي وجسدي والقدّر أرهق عمري
أذكر أني فتاة زماني وحكاية كل من حولي
لحضوري هيبة فـأنا حديثهم
وأعلم اني متمكنة مما أريد وأصل إليه أن أردت ذلك
ولكن عوامل الألم بدأت تمحي ذلك ....
بــالـهـامش / عفواً ورقتي سأحتفظ بقليل مما أريد
شـاء بي القدر أن أكون أنا التي ترسم الآمل ولا تراهـ
فألم مع أمل يرهق دائماً
ولكن أقول لنفسي هناك أمل بصيص هناك روح أخرى تعيش بداخلي
ضحكاتي ملئت أركان هذا المكان
خطواتي رسمت على ثراه ..
لم أكن لوحدي هو كان معي لازم جسدي وانفاسي
لكن صمتي قوى كل شيء جعل المي يدوم .
همسة: تمنيت لو كنت تحت الارض قبل أن اعيش هذا الشعور
تمنيت لو تقطعت ولم احس بعجزي
نعم كنت صابرة إلى أن الصبر أستمد مني
ولكن للأنثى صرخات تؤلم
وهكذا كانت صرخاتي
فكانت حياتي بعمق الرماد تكمن
حقيقة/: كلما أردت أن أكتب ما بداخلي
يجف قلمي فحروفي أكلها الجفاف
وأرهقتني الحياة فسأغادر دون أن
أكتب ما بداخلي

أقـسـم بـربـي أنـكِ قـتـلـتـيـنـي بـ هـذه الـسـطـوره ..
ردحذفوأقـسـم بـربـي أن هـذآ الـسـطـر أتـعـبـنـي كـثـيـراً
" شـاء بي القدر أن أكون أنا التي ترسم الآمل ولا تراهـ
فألم مع أمل يرهق دائماً "
ربـمـآ بـ نـفـس الالـم اللذي تـشـعـريـن بـه ..
لـدي خيـآل وآسـع كـنـت أرآه مـيـزةً تُـحـسـب لـي ..
ولـكـن بـعـدمـآ أبـحـرت بـ خـيـآلـي فـي هـذه الـسـطـور أدركـت أن خيـآلـي الـوآسـع لـم يـكـن ألا عـيـبـاً أتـفـآخـر بـه ..
ليـتـنـي لم اكـن أمـتـلـك هـذآ الـخيـآل لـكـي لا أعيـش جـروح الأخـريـن .. فـ جروحـي تـكـفـي لـ أعـيـش مـيتـاً ..
أعـتـذر عـن وقـآحـتـي في الـسـطـور الـمـآضـيـه .. ولـكـن الاحـسـآس اللذي عـشـتـه وأنـآ أقـراء هـذه السـطـور "بـ ع ـثـ ـرنـ ي" مـن جـديـد ..
بـعـدمـآ كـدت أن أقـف عـلـى رجـلـي بـعـد صـدمـآتً ألـيـمـه ..
هـمـسـه :
مـؤلـم مـآيـكتـب هـنـآ .. مـع ثـقـتـي الـتـآمـه أن هـذه الانـثـى فـي حـيـآنـهـآ مـن الـفـرح مـآيـسـتـحـق أن يًـشبـع طـرحـاً .. بـقدر مـآطُـرِحَ عـن الألـم ..
أشكر لك حضوركـ وإطرائكـ المؤلمـ
ردحذففقد لمت نفسي مراراً بعد هذا الحضور
وتوشحت الصمت كثيراً معكـ
لا أعلم كيف اقدم لك اعتذاري وأسفي
بما شعرت به من احرفي
ولكن يبقى الصمت سيداً
في كل المواقف
دمت بخير وسـ ع ـادهـ لا تفارق محياك